حوار مع النخبة SECRETS

حوار مع النخبة Secrets

حوار مع النخبة Secrets

Blog Article



الحالة الثانية: هي الحالة التي نفترض فيها وجود مثقف يتمكن بما لديه من قدرات ذهنية ثقافية وسياسية نادرة ومتقدمة من الاستحواذ على البرنامج السياسي للسلطة بحيث تصبح سياسة الدولة أداة لتنفيذ برنامجه الثقافي الإنساني، وهي حالة أقرب لليوتوبيا منها للواقع، كونها تشبه إلى حدٍّ كبيرٍ نموذج مدينة الفارابي الفاضلة أو جمهورية أفلاطون/ الجمهورية التي يكون المفكرون والحكماء فيها هم المعنيون بإدارة الشؤون السياسية للبلاد.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

أحمد منصور: شكرا لك. علي عياش من سوريا، سؤالك يا علي؟ علي معنا؟.. يبدو أن الاتصالات فيها مشكلة. دكتور السؤال هنا، ما المقصود بالنخبة؟ من له الحق بمساءلة النخبة؟

وفي هذا السياق في هذا المقال قمنا بتجميع العديد من أجمل الحوارات القصيرة والمختلفة في مواضيعها وأشكالها كما يلي.

ولقناعة قادة الحرية بأن ذلك التحالف يمثل التيار الإجتماعي الأوسع رفضوا تماما فكرة اللجوء للإنتخابات لإنهاء أمد الفترة الإنتقالية المتطاول ، وصرحوا أكثر من مرة بأن الإنتخابات ستعيد الإسلاميين للمشهد، وساعدهم في ذلك رئيس بعثة الأمم المتحدة فولكر بيرتس الذي ورد في إحدي تقاريره ( يجب عدم التسرع في إجراء إنتخابات في مثل هذه الظروف ) ..

محمد سليم العوا: أنا الحقيقة رأيي العكس، أنا رأيي أن النخبة ينعكس حالها على المجتمع، النخبة قدوة النخبة الناس تنظر إليها بعيون مشرئبة، يا ترى الذي فعله فلان وفلان وفلان أستطيع أن أفعل مثله؟ لا مثله ما أقدرش، طيب أعمل النصف، أعمل ربعه ويقلدها العوام ويقلدها الشباب ويقلدها المتطلعون إلى مكانة يوما ما في المجتمع، فهي بالعكس هي مش انعكاس لفساد المجتمع بقدر ما هي أداة إفساد أو أداة إصلاح للمجتمع.

وكما ذكرنا جزء من حوار الحجاج مع صبي بني هشام الذي يوضح مدى جبروته وقوته دعونا نتطرق قليلاً إلى ما قبل تولي الحجاج بن يوسف، أو إلى الحوار الذي دار بين الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان وبين الحجاج قبل أن يقوم بتوليته، ودار هذا الحوار عندما خطب الملك عبد الملك بن مروان في حاشيته بيقول لهم أن الأمر في العراق قد خرج عن السيطرة وأنه يطلب أن يتولاها رجل يستطيع أن يحكم قبضته عليها بقوة ويكبح جماح الثورة والتمرد فيها، وكان هذا هو الحوار بين الحجاج وبين عبد الملك بن مروان:-

وبعيدًا عن الأسباب الموضوعية التي أدّت لتلك "الثورة" التي أطاحت بنظام الإنقاذ الوطني، فإن نتائجها تبيّن أنَّ الهدف كان إزاحة أكبر كتلة اجتماعية وسياسية متماسكة تحفظ التماسك الوطني بما تضمه من أطياف اجتماعية وسياسية متنوعة دمجت قوى الريف المنتجة مع المجتمع الأهلي والقطاع الحديث من الطبقة الوسطى، جنبًا إلى جنب مع التشكيلات العسكرية المختلفة.

مثقفي البلاط: وهم رؤساء تحرير الجرائد والمجلات والتلفزيونات الحكومية – أو القريبة من النظام - والمحررون الرئيسيون فيها. بالإضافة إلى أعضاء بارزين في اتحاد الكتّاب العرب في دمشق، ونقابة الصحفيين السوريين، ونقابة الفنانين في سوريا، وعدد من الصحفيين اللبنانيين الذين ارتبط اسمهم بالنظام، ناهيك عن فئات واسعة من المثقفين والفنانين الذين لهم باع طويل في الدوران في فلك السلطة.

محمد سليم العوا: بيفيض من غير توقع. يعني لو كنا متوقعين كنا نقدر نحضر له الأمن المركزي وبتاع إنما هو بيفيض من غير توقع وهو ده الخطر اللي أنا خايف منه في مصر.

  نتنياهو متخوف وفي نفس الوقت لا يهتم لدوله فلسطينيه والسعوديون اليوم يضغطون للانتقال الى المخطط البديل مخطط با بلان بي بابعاد اسرائيل عن الاتفاق الاستراتيجي او الصفقه الرئيسه كيديل مع الولايات المتحده الامريكيه في مقال جوليان بورجر من واشنطن فان الولايات المتحده الامريكيه والسعوديه وصلت الى نهايه اتفاقاتهم بشان الامن وبناء التكنولوجيا المرتبطه بتسويه واسعه في الشرق الاوسط تدمج اسرائيل والفلسطينيين وفي غياب اتفاق لوقف اطلاق النار في غزه والمقاومه العنيده لحكومه نتنياهو لانشاء الدوله الفلسطينيه والحزم في اطلاقها هجوما رفح السعوديون يمارسون الان ضغطا لمخطط اكثر تواضعا بلان بي يقصي اسرائيل وفي هذا الاطار فالولايات المتحده الامريكيه والسعوديه ستوقعان اتفاقيات في اطار ميثاق الدفاع الثنائي المشترك حيث تسام الولايات المتحده في خلق صناعه نوويه مدنيه سعوديه وشراكه على صعيد الذكاء الصناعي وكل التكنولوجيات الصاعده وحسب البلان بي فان الاتفاقيات السعوديه الامريكيه لا ترتبط بموافقه حكومه نتنياهو لابد من ان يكون هناك نموذج لعلاقات مع السعوديه لا تكون رهينه للسياسه الامريكيه او نتنياهو بايدن يبحث عن ت

آن لهذه النخبة أن تفتح بصيرتها لترى أن ما جرى في البلاد، هو عين ما جرى في البلدان من حولنا وفق خطة ماكرة وثابتة لضرب المجتمع والدولة والجيش والاقتصاد واستنزاف ثروات البلاد.

"الحالة الأولى: هي حالة الولاء والاحتواء والمصادرة، أي الحالة التي يكون فيها المثقف موظفا رسميا يفوض السلطة حق تسخير إمكاناته الذهنية كلها لخدمة ايديولوجيتها العاملة، لقاء المحافظة على دوام هباتها وامتيازاتها الجزيلة له.

النظر الفاحص يقودنا إلى أن البلاد تعرضت، ولفترة طويلة، لحملات منظمة تستهدف عناصر قوتها المادية والمعنوية، حسبما يقول السفير ميشيل رامو، سفير فرنسا السابق لدى الخرطوم، في كتابه المعنون "السودان في جميع حالاته": (إن الطمع في ثرواته المعروفة اتبع الرابط من النفط واليورانيوم والنحاس والذهب هي سبب استهداف السودان، والصورة النمطية التي يشكلها الإعلام الغربي للسودان غير واقعية وغير حقيقية، والهدف منها هو خدمة المخطط الأميركي والدولي؛ لإضعاف الحكومة المركزية وصولًا لزعزعة استقرار البلاد عبر إضعافها من الأطراف).

Report this page